«الفوركس» مغامرة بين «الكنز الوفير».. و«شق الجيوب»
يعمل على مدار 24 ساعة بحجم تداول يومي 4 مليارات دولار عالميا وفى ذيادة مطردة
الكثير منا سمع عن التداول في البورصات العالمية والمكاسب الكبيرة التي حققها بعض الأشخاص خلال فترات زمنية قليلة وأيضا الكثيرون ممن تشق جيوبهم من الخسائر، ولكن كم منا يعرف عالم الفوركس؟.. المعروف بسوق العملات الأجنبية الذي انتشر صداه مؤخرا في الشرق الأوسط بشكل عام ودول الخليج بوجه خاص عبر مختلف الوسائل الإعلانية كالاتصال الهاتفي المباشر او عبر الرسائل النصية او عبر البريد الالكتروني بهدف جذب عملاء جدد ليبحروا في ذلك العالم الغامض والمثير للجدل من حيث الربح الوفير خلال وقت قصير مع إمكانية تحديد نسبة المخاطرة برأس المال.. تلك هي المعطيات العامة لذلك السوق الذي يسمى بـ «الفوركس» ذلك المصطلح الناتج عن اختصار (foreign exchange) الذي يعني تداول العملات الأجنبية.
وكما يتضح من التسمية فإن سوق الفوركس هو ذلك السوق الذي يختص بعمليات المتاجرة في عملات الدول المختلفة كالدولار الأميركي واليورو والين الياباني والجنيه الاسترليني وغيرها من العملات الأخرى، فهو يعد أكبر الأسواق المالية في العالم، حيث يصل حجم التداول اليومي فيه إلى 4 تريليونات دولار، وبالتالي فإذا جمعنا كل الأسواق المالية الأخرى في العالم من أسهم وسندات وسلع ووضعناها في مقارنة مع سوق الفوركس من حيث الحجم فسيتفوق الفوركس بثلاثة أضعاف حجم تداول هذه الأسواق مجتمعة، حيث يعمل سوق العملات طوال اليوم على مدار 24 ساعة فيما عدا يومي العطلات الأسبوعية «السبت والأحد» ويبدأ التداول يوميا في نيوزيلندا ثم سيدني في استراليا مرورا بطوكيو وهونغ كونغ وسنغافورة ثم موسكو وفرانكفورت ولندن ونيويورك، ولأن السوق يمر بهذه المراكز المالية الكبرى تباعا فإن عمليات التداول في السوق لا تتوقف على مدار اليوم مما يجعل السوق متاحا للتداول في أي وقت، فكل هذه العوامل جعلت من هذا السوق اكثر إثارة وجاذبية بالنسبة للمتعاملين.
وحول ما يتم بيعه وشراؤه في هذا السوق فهناك العملات الرئيسية التي يتم تداولها هي: الدولار الاميركي، اليورو، الجنيه الاسترليني، الين الياباني، الفرنك السويسري، بالاضافة الى كل عملات العالم إلا ان اكبر خمسة مراكز يتم فيها التداول بين البنوك وهي تمثل ثلثي حجم التبادل العالمي هي: لندن، نيويورك، زيوريخ، فرانكفورت وطوكيو.
وهناك 5 لاعبين رئيسيين على هذه الساحة وهم، اولا: البنوك العالمية: فليس خافيا على احد ان البنوك هم أكبر وأهم اللاعبين في ساحة تجارة العملات العالمية حيث يجرون آلافا من الصفقات اليومية على مدار الساعة، يتبادلونها بين بعضهم، او مع البروكر او المستثمرين العاديين، عبر ممثليهم الدائمين في هذا المجال، ولا يخفى ايضا ان التأثير الأكبر في تحريك السوق وتحديد وجهته ينحصر في يد كبار البنوك العالمية، اذ ان صفقاتهم اليومية تبلغ مليارات الدولارات.
ثانيا: البنوك المركزية : التي تجري صفقاتها في هذا السوق بتكليف من حكوماتها، وهي تتحرك في معظم الأحيان للتأثير في مجرى الوجهة التي تتخذها عملاتها الخاصة، بحسب المصلحة التي تنسجم مع سياساتها المالية، وتحمي بالتالي مصالحها الاقتصادية.
ثالثا: الصناديق الاستثمارية وهي تعود في معظمها الى مؤسسات استثمارية، او صناديق تقاعد، او شركات تأمين، تتدخل في السوق بحسب ما تمليه مصالحها. أشهر هذه الصناديق نذكر «كوانتوم» وهو الصندوق الذي يملكه المستثمر المشهور جورج سوروس، وهو الذي كتب تاريخا في هذا المجال وما زال يعتبر من اكبر المستثمرين القادرين على توجيه التأثير في مجرى السوق.
رابعا: عملاء تجارة العملات : ومهمة هؤلاء تنحصر في الربط الدائم بين المشترين والبائعين. بتعبير آخر هم يتحركون من جهة كوسطاء بين مختلف البنوك، ومن جهة ثانية بين البنوك والمستثمرين العاديين. ومقابل عملهم هذا تراهم يحتسبون عمولة.
خامسا: الاشخاص المستقلون : هؤلاء هم الاشخاص العاديون الذين يجرون يوميا عمليات تبديل هائلة بين العملات لتمويل رحلاتهم المزمعة، أو لتأمين الحصول على مرتباتهم، أو على تقاعدهم،... الخ.
واليوم على اثر الثورة التي أدخلها الانترنت على عمليات الاتصالات العالمية، وبعد الانهيارات المتتالية التي شهدتها أسواق الأسهم، وتحت تأثير الأجواء الضبابية التي تشهدها اسواق سندات الخزينة العالمية يتنامى شيئا فشيئا دور المتعاملين المستقلين الذين يملكون مبالغ مالية متواضعة في عمليات البيع والشراء اليومية السريعة يتنامى تأثيرهم وينمو عددهم في سوق تبادل العملات الأجنبية، بحيث ان الكثيرين منهم باتوا يمتهنون هذا العمل، ويمضون أيامهم امام أجهزة الكمبيوتر يبيعون ويشترون كل بحسب رؤيته لمجرى أحداث اليوم.
ولكن كيف لي ان اكون واحدا منهم وكل ما اعرفه هو مجرد معلومات خفيفه كيف ادخل وكيف اشترك وكيف اكون تاجرا في هذا السوق الرائع تلك هي الأسئلة المثيرة للجدل التي سنحاول الاجابة عليها من خلال الطرح الشامل والموضوعي لحقيقة تلك التجارة العالمية
- اعتماد المتداول على إستراتجيات خاطئة في التداول أبرز أسباب تحقيقه لخسائر في السوق
- سوق الفوركس متاح للتداول في أي وقت يبدأ يومياً في نيوزيلندا ثم سيدني وفي أستراليا مروراً بطوكيو وهونغ كونغ
ما الفرق بين سوق الفوركس وسوق الأسهم؟
- سوق الفوركس يفتح 24 ساعة، اما سوق الأسهم من 3 الى 4 ساعات في اليوم، فسوق الفوركس لا يوجد به احتكار ومنتجاته متنوعة تستطيع التداول فيه من اى مكان وفى أي وقت
لماذا يفضل المستثمرين حاليا سوق الفوركس؟
- لأنه اكثر أمانا ويمكن التداول فيه من خلال اكثر من منصة، الجوال وبرامج على جهاز اللاب توب، حيث يقوم المستثمر ببيع وشراء المنتجات في أي وقت واقفال وفتح الصفقات ووضع اوامر تساعد على حماية حسابه كعملية وقف الخسارة وجني الأرباح والأوامر المعلقة، وهذه المميزات غير متوافرة في السوق المحلي.
ما عدد الشركات المرخصة لمزاولة هذا المجال؟
- عدد هائل جدا من الشركات المنتشرة فى جميع أنحاء العالم والتى يجب ان تحصل على تراخيص مزوالة هذا العمل من الهيئات الرقابية والنظامية فى بلادها
ما أسباب الخسارة في سوق الفوركس؟
قد يعود ذلك إلى العديد من العوامل أبرزها عدم دراية المتداول بالسوق بشكل كاف وعدم اهتمام المتداول بالأخبار المهمة التي تؤثر جزئيا في السوق واعتماد المتداول على استراتيجيات خاطئة في التداول وعدم قدرته مع عوامل ادارة رأس المال ولغة الاحتمالات والعديد من العوامل الأخرى، لذا نحن نحرص على تقديم الدعم والتعليم الكامل للمتداول قبل ان يقوم بالتداول
هل هناك شركات تعمل وفق الشريعة الإسلامية وتقليدية في الفوركس؟
- نعم، فالنظام الإسلامي في الفوركس هو عدم حساب فائدة عند ترك الصفقة مفتوحة، وبعض الشركات تقوم بحساب فائدة على العميل عند تركه للصفقة مفتوحة.
هل التداول عن طريق الانترنت لا يوجد فيه غش؟
- من حيث المبدأ التداول عن طريق الانترنت ذو مصداقية عالية لكن الغش والقرصنة غير محصورة في أنشطة تجارية معينة، وهنا يجب أن نشير الى انه يوجد في سوق الفوركس حماية عالية من خلال المنصات المعتمدة المستخدمة للتداول كمنصة الميتاتريدر وغيره من المنصات العالمية. فالترويج الإعلاني الخاطئ لاستقطاب العملاء عبر تضخيم الشركات لنفسها إعلاميا لجذب انتباه المستثمرين يضر بسمعة التداول في هذا السوق، لذا ننصح المستثمرين التأكد من نشاط وسيرة الشركات ومدى مصداقيتها قبل البدء بالتداول معها.
ما فائدة التوصيات التي تقدمها الشركات العاملة في ذلك المجال؟
- تساعد التوصيات العميل في تحليل السوق من قبل قسم التحليل في الشركة، حيث توفر العديد من الشركات التحاليل التقنية والإخبارية المناسبة لحالة السوق، لكن القرار الأول والأخير يعود للمستثمر نفسه.
ما المشاكل التي يعاني منها سوق الفوركس ؟
يعاني الفوركس نوعين من المشاكل أولها كثرة الأشخاص الذين يعتبرون وسطاء بين المستثمرين وبين الشركات العالمية أو الشركات التي لا تملك رخصة وساطة بموجب القانون وتزاول اعمالها بدون أي رقابة، والمشكلة الثانية هي توظيف بعض الشركات اشخاصا تحت مسمى (مديري حسابات) وظيفتهم ادارة أموال الناس بطريقة عشوائية هدفها تحقيق المكاسب للشركة قبل تحقيق المكاسب للعميل.
6 مميزات للمتاجرة في الفوركس
1 ـ الشفافية العالية: حجم التداول الضخم للسوق يجعل تحكم أي فئة في السوق عملية مستحيلة ـ حتى من قبل البنوك المركزية ـ على عكس ما يحدث في أسواق الأسهم حيث يمكن توافر السيولة اللازمة لتحريك السوق طبقا لرغبات المستثمرين.
2 ـ العمل على مدار 24 ساعة: وهو ما يتيح للمتاجرين التداول في أوقات تفرغهم دون تعارض وقت السوق مع وقت العمل أو غيره من الالتزامات.
3 ـ الرافعة المالية المرتفعة: يتيح الوسطاء في سوق العملات التداول بأضعاف حجم رأس مالك وهو ما قد يصل إلى 500 ضعف أي إن كل دولار في حسابك يمكنك من خلاله التداول بقيمة 500 دولار
4 ـ التنفيذ الفوري للأوامر: نتيجة للسيولة العالية يتم تنفيذ الأوامر بشكل فوري وبمجرد الضغط، حيث تتوافر عروض وطلبات عند جميع الأسعار وبالتالي فلا يمكن أن تبقى عالقا في صفقة نتيجة لنقص السيولة، كما يحدث في سوق الأسهم.
5 ـ إمكانية الربح في الهبوط كما في الصعود: يمكن تحقيق الربح من هبوط السوق بنفس كيفية تحقيق الربح من الصعود، وذلك من خلال تنفيذ عمليات البيع.
6 ـ انخفاض العمولات: من أهم ما يميز سوق العملات هو انخفاض العمولات على تنفيذ الصفقات، حيث لا تتجاوز نقاط بسيطة هي الفارق بين سعر العرض وسعر الطلب.
6 عوامل لاختيار شركات الوساطة
شركات الوساطة هي الشركات التي تتيح للمستثمرين المتاجرة في السوق، حيث يقوم المتاجرون من خلالها بتنفيذ أوامر الشراء والبيع. ولأن هناك العديد من شركات الوساطة الجيدة منها وغير الجيدة فينبغي أن تكون هناك عوامل لتقييم الشركات تساعدنا على اختيار شركة مناسبة وهذه العوامل هي:
▪ توفير حسابات إسلامية خالية من الفوائد الربوية.
▪ خدمة العملاء على مدار 24 ساعة.
▪ أن تكون الشركة مسجلة في الهيئات الرقابية والتنظيمية الموجودة في بلدها.
▪ كفاءة منصة التداول وإتاحة التداول عبر الهاتف.
▪ التنفيذ اللحظي لأوامر التداول بدون تأخير أو تعطيل.
▪ مصداقية الشركة في التعامل مع أخطائها (إن وجدت).
5 نصائح قبل أن تبدأ في التداول
1 ـ التداول في الأسواق المالية بوجه عام وفي سوق الفوركس بوجه خاص هو واحد من أكثر المجالات الاستثمارية خطورة، فكما أن فرص الربح غير متناهية فإن احتمالات الخسارة غير متناهية.
2 ـ التداول في سوق الفوركس لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون عشوائيا، فالمتاجرة العشوائية من دون قواعد وأسس استثمار صحيحة نهايتها المؤكدة هي خسارة أموالك، ننصحك بالتعلم والتطبيق الناجح لما تتعلمه قبل أن تبدأ في التداول الفعلي بأموالك.
3 ـ تشير الإحصائيات التي تجرى على المتاجرين الى أن 90% من متداولي الأسواق المالية يحققون خسائر كبيرة نظرا لعدم تأهيلهم للمتاجرة على أسس المتاجرة الصحيحة ونتيجة للعوامل النفسية التي تتحكم فيهم أثناء المتاجرة بلا أي قواعد.
4 ـ لا تفكر أبدا في التداول بأموال أنت بحاجة إليها، تداول دائما بأموال فائضة عن احتياجاتك الرئيسية، فالعامل النفسي هو أهم العوامل التي ستؤثر على متاجرتك.
5 ـ لا تفكر بنظرية الثراء السريع، فهذا السوق من أفضل المجالات الاستثمارية المتاحة لك إذا تاجرت فيه بحكمة وتعقل، أما إذا تعجلت الأرباح الضخمة بدون إدارة صحيحة للمخاطر ولرأسمالك فقد تتعرض لخسارة كل أموالك.
بعد ان تصلنا البينات كاملة سوف يتم فتح حساب الاستثمار الخاص بكم وستصلكم جميع بينات الدخول على بريدكم الاليكترونى المدون فى النموذج وأيضا سوف يتم فتح ملف شخصى لكم لمتابعة كل ما يتعلق بحسابكم لدى مكتب ادارة الحسابات الخاص بنا , لذا برجاء الدقة فى ادخال البيانات ,
معلومات اضافية:
1 - دورة المتاجرة وتقييم الاداء هى ثلاثة شهور كحد أقصى قابلة للنقصان حسب مجريات السوق ونسب الارباح المحققة
2 - الارباح المتوقعة خلال دورة المتاجرة المذكورة (ثلاثة شهور) تتراوح ما بين (30 : 50 %) من قيمة الايداع الخاص بحساب التداول ( المحفظة الاساسية ) وذالك طبقا لمعدلات الاداء السابقة المستديمة وليس الطفرات الربحية الاثتثنائية
3 - نسبة المخاطرة أو التعريض أو ما المارجن (وهوالقيمة المالية المستخدمة كضمان للمراكز المفتوحة ) اثناء المتاجرة هى من (10 : 20 % ) فقط كحد أقصى وهذه هى القيمة الاكثر مثالية لامن الاموال فى المتاجرة
4 - قيمة العمولة التى نتقاضاها مقابل ادارة الحساب / الحسابات . هى (25 %) من قيمة الارباح التى حققناها بالفعل اليكم ومتاحة للسحب من حسابكم فى شركة الوساطة
5 -الحد الادنى لقيمة المحفظة عند بدء الادارة لا تقل عن ( 10,000 $ ) أمريكى أو ما يعاداها من العملات الأخرى
يمكنك التسجيل لفتح حساب حقيقى او تجريبى فى اى من الشركات التالية . أطلب الدعم والاستشارة دائما على الرقم 00201000009721
الشركة الوكيل العام فى العالم العربى . ونقدم العديد من خدمات سوق الفوركس من فتح الحسابات والاستشارات المالية وكذالك التوصيات والتدريب والاخبار الاقتصادية الحية - نهاية بادارة المحافظ والحسابات الاستثمارية والعديد من الخدمات المتنوعة التى تضمن للمستثمر بيئة تداول أمنة نشطة موثوقة هدفها الاول هو الربح والاهم حماية رؤس الاموال من خطر التعريض العالى والمجازفة التى قد تؤدى الى خسارات موجعة - فنحن نمتلك فريق عمل محترف يقدم التحليلات الفنية العالية الخبرة والتى يعتمد عليها فريق ادارة الحسابات فى تحديد مراكز الفتح والاغلاق ووقف الخسارات وجنى الارباح والتى حققت فى الفترات الاخيرة طفرات ممتازة فى معدلات تحقيق الارباح وصلت فى بعض الحالات الى 100 % ربح من أصل المال.